عميد الكلية – قائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا

 

إن كلية العلوم تفخر أن تقدم للمجتمع علماء الحاضر والمستقبل فلها منا كل الحب والانتماء وشرفت بتعيينى عميدًا للكلية، ويسعدني أن أرحب بأبنائي وبناتي الطلبة والطالبات، واضعا كل ما أوتيت من صلاحيات للوقوف على كل مايعوق الطلبة ومحاولة تيسير الأمور لتحقيق مسيرتهم العلمية، وإن الباب مفتوح أمام الجميع للتواصل والتفاعل بما يفيد تطوير الكلية. إن طموحاتنا وأهدافنا كبيرة وعديدة، وكلها تصب في مصلحة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم أولا وأخيرا.

إن الفلسفة التي تقوم عليها الكلية كجميع الكليات حول العالم هي الاهتمام بالطالب الجامعي كونه الركيزة الأولى في العملية التعليمية، ونحن في كلية العلوم بجامعة حلوان وانطلاقًا من استراتيجية الجامعة ورسالتها العلمية والأكاديمية نسعى إلى تسخير الجهود ووضع جميع الإمكانيات لتطوير العملية التعليمية وتحسين الأداء والوصول إلى الطالب وسماع مقترحاته وما يتعلق بشئونه وشئون العملية التعليمية وتقديم الخدمة المناسبة له في كفاءة وفعالية جاعلين خدمة الطالب هدفنا الأول والأسمى وكذلك اعتماد الكلية.

أحلامكم اصبحت واقعاً ملموساً وكذلك كلية العلوم فحلمها احتضانكم – علماء المستقبل – وكيف لا وأنتم من يساهم في بناء هذا الوطن المعطاء ومن يساهم في وحدته وأمنه والرقي والنهوض به لنصل إلى ما وصل إليه العالم المتقدم من تطورٍ وازدهار.

نحن نمتلك ولله الحمد القدرات والطاقات والمواهب والأفكار بكم أنتم أيها الشباب فأنتم استثمارنا الحقيقي للوصول للريادة والتميز على المستوى المحلي والعالمي

الطموح والنجاح طريقنا فلا نقبل غيره طريق فلنعمل سوياً ونشد الهمة للوصول إلى القمة  بإذن الله.


وإن الدراسات العليا والبحث العلمي لهي قاطرة النهوض بهذه الأمة، ومستقبلها بل الطريق الوحيد لمواجهة متطلبات المجتمع وحل مشاكله، من خلال تضافر كل جهود العلماء وتزودهم بسلاح  العلم، والمعرفة، والمسئولية، والعمل الجاد.

كما أود أن أشير ـــ أيضا ــــ إلى أن الدراسات العليا والبحث العلمي هما إحدى الركائز الأساسية التي تنهض بالكلية، ومن ثم بالجامعة والمجتمع لما لها من هدف راقٍ يتمثل في  الارتقاء بالمستوى الفكري، والعلمي لطلاب، وطالبات الدراسات العليا مع الأخذ في الاعتبار أن الكلية حريصة كل الحرص على تقديم برامجها المختلفة وفقًا لمعايير الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة المحلية والعالمية.

 لذا فإن البداية الجادة، والحقيقية للدراسات العليا، والبحث العلمي تعكس العلاقات التكافلية بين البحث العلمي، والتعليم العالي من ناحية، ومؤسسات الدولة من ناحية أخرى، فالنجاح في أحدهما مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق النجاح في الآخر.

 وعليه أوصيكم بالعمل علي مواكبة كل ما هو جديد في مجال تخصصاتكم والاستزادة من منابع العلم، والمعرفة، حتى يعود ذلك علينا جميعا بالتقدم والازدهار.

 ويسعدني أن أرحب بكل طلاب وطالبات الدراسات العليا بكليتنا واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق كل من ساهم أو سيساهم في تطوير العمل في الدراسات العليا على مستوى الكلية، والجامعة، وأن يثيب الجميع، ويجعل جُل ما يقدمونه من دعم في ميزان حسناتهم،إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين..

                                                                                            عميد الكلية – قائم بعمل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا

أ.د/ مجدي الحجري