إن كلية العلوم تفخر أن تقدم للمجتمع علماء الحاضر والمستقبل فلها منا كل الحب والانتماء وإن الدراسات العليا والبحث العلمي لهي قاطرة النهوض بهذه الأمة، ومستقبلها بل الطريق الوحيد لمواجهة متطلبات المجتمع وحل مشاكله، من خلال تضافر كل جهود العلماء وتزودهم بسلاح العلم، والمعرفة، والمسئولية، والعمل الجاد.
كما أود أن أشير ـــ أيضا ــــ إلى أن الدراسات العليا والبحث العلمي هما إحدى الركائز الأساسية التي تنهض بالكلية، ومن ثم بالجامعة والمجتمع لما لها من هدف راقٍ يتمثل في الارتقاء بالمستوى الفكري، والعلمي لطلاب، وطالبات الدراسات العليا مع الأخذ في الاعتبار أن الكلية حريصة كل الحرص على تقديم برامجها المختلفة وفقًا لمعايير الإعتماد الأكاديمي وضمان الجودة المحلية والعالمية.
لذا فإن البداية الجادة، والحقيقية للدراسات العليا، والبحث العلمي تعكس العلاقات التكافلية بين البحث العلمي، والتعليم العالي من ناحية، ومؤسسات الدولة من ناحية أخرى، فالنجاح في أحدهما مرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحقيق النجاح في الآخر.
وعليه أوصيكم بالعمل علي مواكبة كل ما هو جديد في مجال تخصصاتكم والاستزادة من منابع العلم، والمعرفة، حتى يعود ذلك علينا جميعا بالتقدم والازدهار.
ويسعدني أن أرحب بكل طلاب وطالبات الدراسات العليا بكليتنا واسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يوفق كل من ساهم أو سيساهم في تطوير العمل في الدراسات العليا على مستوى الكلية، والجامعة، وأن يثيب الجميع، ويجعل جُل ما يقدمونه من دعم في ميزان حسناتهم،إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين..